4 نصائح لتحسين مهارتك في التواصل
التواصل الفعال يبني الثقة بين شخصين، ومع ذلك، فإن النزاعات أو المواقف الضاغطة أو عواطفنا غالبًا ما تحجب رسائلنا. للإجابة على هذه الإشكالية، قام عالم النفس الأمريكي مارشال روزنبرغ بتطوير مفهوم التواصل اللاعنفي *. وفقًا له « إن اللغة والتفاعلات تعزز قدرتنا على العطاء بكرم وعلى إلهام الآخرين الرغبة في فعل الشيء نفسه ».
التعاطف (القدرة على وضع نفسه في مكان الآخر) هو مفتاح التواصل المرتكز على الشخص، وهنا مفاتيح طريقة روزنبرغ، تسمى OSBD (الملاحظة، الشعور، الحاجة، الطلب). هذه الطريقة قابلة للتطبيق في بيئتك المهنية والشخصية على حد سواء.
الأمر هنا يعني أن تتخذ موقف المُلاحظ الموضوعي للموقف
على سبيل المثال، إذا لاحظت أن أحد زملائك لا يعيد ملفاته في الوقت المناسب، فإنه لا جدوى من تجريمه بعبارات مثل « أنت دائمًا متأخر، أنت غير فعال … ». هذا لن يؤدي إلّا إلى تعزيز النزاعات بينكما. يقترح روزنبرغ عكس الموقف وأن تجعل زملاءك يلاحظون عواقب أفعالهم عليك. يمكنك إعادة صياغة الجملة كما يلي: « أتمنى لو أنك أخبرتني عن تأخرك حتى أتمكن من تنظيم نفسي »
يجب أن تعبر عن مشاعرك في الموقف وليس مشاعرك عن مُحاورك. إذا قلت « أشعر بأنك لا تأخذ في الاعتبار القيود الخاصة بي عند إرجاعك للملف متأخرًا »، فإن مُحاورك سوف يضع نفسه في مكانك وسوف يشاركك مشاعرك مما سيحثه على تغيير سلوكه تجاهك.
من المشاعر تنشأ العواطف، ومن هذه العواطف احتياجات مُرضية أو لا. يجب تحديد الاحتياجات بحيث يمكنك التعبير عنها بوضوح.
على سبيل المثال: « أنا بحاجة إلى الحصول على المعلومات في الوقت المناسب لأتمكن من معالجتها بهدوء »
هذه هي الخطوة الأخيرة من هذه الطريقة وهي تُجسد الجهود المبذولة في السابق. من المهم التعبير عن احتياجاتك إلى محاورك بدلاً من انتظاره يحددها من تلقاء نفسه.
على سبيل المثال: « أتمنى منك أن تحترم المواعيد النهائية حتى أتمكن من تنظيم عملي. هل هذا يناسبك؟»
تدرب على تطوير هذه النقاط على تطبيق 5feedback