Close
كما يشير إلى ذلك جيسي سوسترين، مدير مركز التدريب والقيادة لتميز PwC ( لكي تكون قائدًا عظيمًا، يجب أن تتعلم التفويض بشكل جيد)، والقيادة قبل كل شيء مسألة التفويض. على الرغم من أن ذلك قد يبدو مستهلكًا للوقت في البداية، إلا أن التفويضيمكن أن يكون أكثر فعالية على المدى الطويل، وهنا نصائحنا لتبلغ الكمال:
أولاً، قم بتحديد المهام التي تتحمل مسئوليتها بالكامل والمهام التي يمكنك تفويضها. أعطِ الأولوية للمهام التي تستهلك الكثير من الوقت، حيث تكون القيمة المضافة محدودة. هذا يتطلب أحيانًا تفويض المهام التي نقدرها أو التي نطمئن لها لأننا اعتدنا على القيام بها. لكنها تمنعك من التركيز على الأساسيات.
من الضروري اختيار الأشخاص المناسبين الذين ترغب في تفويضهم في العمل. « القيادة هي فن جعل شخصًا يفعل شيئًا لأنه يريد القيام به« ، كما ردد دائمًا دوايت آيزنهاور. إذا كنت مترددًا، ففكر في نقاط القوة والتقدم لدى موظفيك. كل منهم لديه مهاراته الخاصة ومن الضروري وضع ذلك في الاعتبار قبل تفويض المهام إليهم.
منذ البداية، عليك أن تكون واضحًا بشأن توقعاتك وأن توفر كل الموارد التي تحتاجها فرقك / زملاؤك لتلبية هذه التوقعات. كلما كنت أكثر تحديدًا، كانت النتائج أكثر إرضاءً لك. إذا كان المشروع مستقرًا، فامنحهم الوسائل البشرية والمالية والتكنولوجية لتحقيق النجاح. تأكد من أنك تستبق وتتوقع ولا تنتظر حتى آخر لحظة لتفويض مهمة تستغرق الكثير من الوقت لفرقك / زملائك.
تحلّ بالصبر مع فرقك / زملائك من الطبيعي أن يأخذوا، في البداية، وقتًا أطول بكثير منك لأداء نفس المهام. ستحتاج غالبًا لإجراء تعديلات لينال العمل رضاءك. ولكن على المدى الطويل، ستوفر الوقت وتطوّر موظفيك. بعد تفويض مهمة ما، تجنب أيضا التحقق المستمر من موضعها في المشروع. إنه ميل طبيعي ولكن له نتائج عكسية. التفويض يتطلب، جزئيًا، إطلاق العنان. من ناحية أخرى، قم بإعداد نقاط المتابعة للتأكد من أن الجميع يسير على الطريق الصحيح وخاصة أن تكون متاحًا لتلقي أي أسئلة.
إذا نجح مشروعك بفضل فرقك / زملائك، فلا تنس أن تشكر كل من ساعدك وشارك مكافآتك، إذا كنت قد تلقيتها. سيكون من الأسهل عليك التفويض
